Ads 468x60px

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الأسماء المشتركة في القرآن الكريم وآثارها الفقهية ( دراسة تأصيلية تطبيقية ) خطة بحث مقدمة لاستكمال متطلبات درجة الماجستير في الآداب تخصص الفقه وأصوله


المملكة العربية السعودية
   وزارة التعليم العالي
   جامعة الملك سعود
      كلية التربية
 قسم الثقافة الإسلامية




الأسماء المشتركة في القرآن الكريم وآثارها الفقهية
( دراسة تأصيلية تطبيقية )

خطة بحث مقدمة لاستكمال متطلبات درجة الماجستير في الآداب تخصص الفقه وأصوله

إعداد الطالب
محمد بن فهاد القحطاني
الرقم الجامعي424121689


إشراف
الدكتور عبد المحسن بن عبد العزيز الصويغ

الفصل الدراسي الأول
1426هـ


P
الحمد لله الذي شرع لنا خاتمة الشرائع وأفضلها،والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد :
فإن القرآن الكريم كلام الله المعجز البليغ،تحدى سبحانه فصحاء العرب أن يأتوا بمثله أو بعض آياته فما استطاعوا ولن يستطيعوا،جعله الله المعجزة الخالدة،والدستور الكامل الشامل لكل ما يصلح البلاد والعباد في دنياهم وآخرتهم،حوى من أسرار البلاغة والفصاحة والإعجاز والإيجاز ما أعجز البلغاء وحير الفصحاء، وقد حمل القرآن من ألفاظ التشريع وأسرار التكليف وبيان الشرع الشئ الكثير، فنهل منه العارفون،واستضاء بنوره الغافلون،وتفجرت منه ينابيع العلوم،وتعددت في نيله الفهوم،فأكب عليه علماء الشريعة لتجلية مراد الله وبيان مرامه في أحكامه،فأحاط علماء الأصول بعلوم الدلالة منه لأهميتها ولأنها الطريق لفهم مراد الله ،ومن تلك المباحث التي اعتنى بها علماء الشريعة على اختلافهم مباحث الاشتراك والإجمال في النصوص الشرعية ،إلا أن هذا البحث لم يكتنف بالرعاية الكاملة والبحث الدقيق فيما يتعلق بالجانب التطبيقي منه على كتاب الله تعالى بالذات وبيان ما يندرج تحته من الفوائد والثمار الفقهية،لهذا أحببت أن أدلي بدلوي في الكتابة في هذا الموضوع المتعلق بكلام الله ساعياً لأن أسهم في تجلية هذا الجانب وبيانه.

أولاًًً : مشكلة البحث :
إن المُطَّلِعَ على باب المجمل في كتب الأصول، يجد أن الأصوليين يذكرون من أقسامه المشترك ،غير أنهم يرددون أمثلة مكررة محدودة مثل : " القرء ، و عسعس ، والجون"  دون بيان للأثر الفقهي المترتب على الاشتراك، مما يستدعي دراسة أمثلة المشترك القرآنية ذات الأثر في الخلاف الفقهي وإبراز هذا الأثر.
كما أنه يندر ذكر الاشتراك اللفظي في دراسات النوازل الفقهية المعاصرة،كسبب من أسباب الخلاف فيها، مما يستدعي دراسة نماذج منها وبيان الأثر الفقهي للمشترك ،ومن ثَمَّ كان هذا البحث لتأصيل المسائل المتعلقة بالاشتراك ، ودراسة  الأسماء المشتركة ذات الأثر الفقهي دراسة مستفيضة وبيان الأثر الفقهي المترتب عليها.

ثانياً : حدود البحث :
يشتمل البحث على جمع الأسماء المشتركة في القرآن الكريم التي ينبني عليها أثرٌ فقهيٌ مع دراستها دراسةً تأصيليةً وبيان وجه الاشتراك فيها ومن ثم ذكر المسائل الفقهية المترتبة على هذا الاشتراك وذكر الأقوال فيها مدعمةً بالأدلة والنقاشات مع بيان الراجح وأسباب الترجيح .
أما ما يتعلق بالأسماء المشتركة التي لا ينبني عليها أثرٌ فقهيٌ فليست مجال البحث وكذلك الاشتراك في الأفعال والحروف والتراكيب والتصريف ومرجع الضمير فإنها ليست في مجال بحثي.

ثالثاً: مصطلحات البحث :
يجدر بي هنا أن أعرّف ببعض المصطلحات المتعلقة بالبحث :
1)    الاشتراك اللفظي: هو اللفظ الموضوع لكل واحد من المعنيين فأكثر. ([1])
2)    الإجمال :ما احتمل معنيين،أو أكثر ،من غير ترجيح لأحدهما على الآخر . ([2])
    3)   الأسماء المشتركة:الأسماء الموضوعة لمعنيين مختلفين أو أكثر على حد سواء. ([3])

رابعاً : أهمية البحث:
(1)  أن في الاعتناء بالأسماء المشتركة في القرآن الكريم والنصوص الشرعية إعانة على فهمها ،واستنباط الأحكام منها  .
(2)   أن دراسة الاشتراك في القرآن الكريم فيها تسليط الضوء على سبب من أسباب الخلاف عند العلماء ، ورفع الملام عنهم في اختلافهم .
(3)  أن أمثلة الأسماء المشتركة في القرآن الكريم قليلة في كتب الأصول ، وتدور حول ألفاظ معينة ،ففي دراستها إثراء لهذا الجانب وزيادة توضيح وتمثيل .([4])

خامساً : أسباب اختيار الموضوع :
1-أن هذا الموضوع يتعلق بالقرآن الكريم كلام الله تعالى ، ومن المعلوم أن شرف العلم بشرف المعلوم .
 2-أن هذا الموضوع له علاقة بعلوم متعددة ، فله علاقةٌ ببعض أبواب الأصول ،كالإجمال  والعموم ([5])، وله علاقة بكتب تفسير آيات الأحكام ([6])، وكتب الفقه المختلفة ،وكتب الوجوه والنظائر ([7])، وكتب علوم القرآن ([8])، كما أنه يدور في علوم اللغة العربية ، فالكتابة فيه تتيح  الاطلاع على جميع هذه الفنون.
        3- أن هذا الموضوع يعتني بالجانب التطبيقي للمباحث الأصولية ، مما يعين على تنمية ملكة استنباط الأحكام،وإيراد مزيد أمثلة لهذه المباحث.

سادساً : الدراسات السابقة :
          لم أجد بعد البحث في مركز الملك فيصل ومكتبة الملك فهد والمكتبات الجامعية والتجارية من قام بدراسة هذا الموضوع دراسةً خاصةً مستوفيةً ، استُوعبت فيها مسائله،إلا أن هناك بعض الدراسات التي تضمنت بعض مسائل هذا العلم أهمها ما يلي :
 (1) كتاب المشترك اللفظي في الحقل القرآني :للدكتور.عبد العال سالم مكرم .
والكتاب من ضمن سلسة غريب القرآن بين اللفظ والمعنى وهذا الكتاب أشبه ما يكون  بمباحث علوم القرآن ،حيث لم يتطرق إلى المباحث الأصولية ،بل وجه دراسته لكتب الوجوه والنظائر ، فيذكر الكتاب ، ثم يذكر مختارات من الألفاظ المشتركة ، ويبين وجه الاشتراك دون التعويل على الثمار الفقهية لكل لفظ .فمجال بحث الكتاب غير مجال بحثي.
(2) الاشتراك اللفظي في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق  :للدكتور .محمد نور الدين  المنجد
      قسم المؤلف الكتاب إلى بابين على النحو التالي  :
الباب الأول :الاشتراك اللفظي وجهود السابقين .
الباب الثاني :الاشتراك اللفظي في القرآن الكريم
ثم ذكر الوجوه والنظائر من خلال سبع كتب من كتب الوجوه والنظائر جعلها محور دراسته،التي تهدف إلى نفي الاشتراك في القرآن الكريم.وهو ضد ما أصبو إليه من هذه الدراسة.
(3) الاشتراك اللفظي وأثره في استنباط الأحكام :للدكتور :أسامة محمد عبد العظيم .
      قسم الدكتور بحثه إلى بابين على النحو التالي :
الباب الأول :في تعريف الاشتراك .
وتطرق فيه إلى حقيقته ووقوعه في اللغة والقرآن الكريم .وأقسامه ودلالته.
الباب الثاني :في أثر الاشتراك في استنباط الأحكام
وتطرق فيه إلى أقسام الاشتراك و التمثيل  لكل قسم من الكتاب والسنة أو أمثلة افتراضية كما في الفصل الرابع في تردد الفعل بين الاستقبال والحال.
ويلاحظ على هذا البحث ما يلي :
1. عدم دراسة الألفاظ المشتركة  دراسة مقارنة وتحقيق  بل يكتفي بذكر من قال بهذا المعنى وذاك دون ذكر الأدلة والترجيح.
2. جمع في بحثه الألفاظ التي لها ثمرة فقهية والتي ليست كذلك مع العلم أن أكثر ما في الكتاب من الألفاظ المشتركة هو من قبيل  الألفاظ التي ليس لها أثرٌ فقهيٌ مثل (عسعس،الصريم،شروه،لاتثريب،أمة).
3.   عدم استيعاب البحث لمباحث الاشتراك الأصولية النظرية.
4.    ذكر من ضمن الألفاظ المشتركة بعض الألفاظ المجملة ولم يبين ذلك ومن تلك الألفاظ
(المرض،السفر ،الاستطاعه)وهي وإن كانت مجملة إلا أنها ليست من قبيل الألفاظ المشتركة.
5.  أرجو أن يتميز البحث الذي أتقدم به على هذا الكتاب بما يلي:
   أ‌-   البحث الذي أتقدم به يقتصر على الأسماء المشتركة في القرآن ذات الثمرة الفقهية ودراستها دراسة مقارنة وبيان وجه الاشتراك فيها وعرض الأقوال والاستدلال  لها.
      ب‌-     دراسة  الأسماء المشتركة في القرآن الكريم ذات الأثر الفقهي دراسة مستفيضة واستنباط الثمرة الفقهية .
      ت‌-     دراسة مباحث الاشتراك دراسة تأصيلية تطبيقية.
      ث‌-     جمع قواعد وضوابط في الاشتراك  منثورة في كتب الأصول.
      ج‌-      ذكر بعض الفروق والتقاسيم بين المشترك والمصطلحات ذات الصلة به.
والخلاصة أن موضوع هذه الرسالة أعم  من البحث الذي أتقدم به من جهة كونه يشمل القرآن والسنة ومن جهة كونه عاما على الأسماء المشتركة التي لها ثمرة والتي ليس لها ثمرة ، ومن جهة ثالثة يشمل الاشتراك في الأفعال ومرجع الضمير و التراكيب،.والحرف .
(4) وقوع اللفظ المشترك في الخطاب الشرعي عند الأصوليين وأثره في اختلاف الفقهاء  :لفضيلة الشيخ:علي بن سعد الضويحي.
      وهو بحث منشور في مجلة الحكمة العدد الثامن عشر عام 1420تطرق فيه شيخنا إلى حقيقة اللفظ المشترك وحكم وقوعه في خطاب الشارع وذكر الأقوال في المسألة وأدلة كل قول ثم ذكر أثر هذا الخلاف في المسائل الفرعية وذكر أربع مسائل فقط.ولم يتطرق شيخنا-حفظه الله- إلى غير هذه المسائل من مباحث الاشتراك .والبحث مفيد جداً إلا أنه مختصر حيث لا يتجاوز العشرين صفحة.وقد سألته مشافهة عن جدوى الكتابة في هذا الموضوع فأثنى على الكتابة فيه كثيرا وذكر أنه مجال خصب للدراسة.
(5)مباحث الاشتراك عند الأصوليين:لحمدي صبح طه
      وهي رسالة ماجستير في جامعة الأزهر مقدمة لكلية الشريعة عام 1980م تقع في 250صفحة  اعتنى الباحث بمباحث الاشتراك عند الأصوليين وهو جانب نظري فحسب بخلاف موضوع بحثي فهو بالدرجة الأساس يخدم الجانب التطبيقي من هذا الموضوع.
(6)المشترك ودلالته على الأحكام:للدكتور حسين مطاوع الترتوري
      وهي رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى عام 1400هـ وتقع في 315 صفحة،قسم الباحث رسالته إلى تمهيد وخمسة فصول على النحو التالي:
تمهيد وذكر فيه أقسام الألفاظ ومدلولاتها .
الفصل الأول :التعريف بالمشترك وأنواعه.
الفصل الثاني :وقوع المشترك وأسبابه.
الفصل الثالث:عموم المشترك.
الفصل الرابع:أثر الاشتراك في اختلاف الفقهاء.
الفصل الخامس:تعارض الاشتراك مع غيره.
ويتضح بعد عرض فصول الرسالة أنها تُعنى بالجانب النظري إلا الفصل الرابع فهو تطبيقي على الألفاظ المشتركة،وقد ذكر الباحث ثمانية ألفاظ مشتركة،خمسة حروف وفعلا واحدا واسما واحدا وتركيبا واحدا كما هو مبين في الجدول التالي:

اسم
حرف
فعل
تركيب
المجموع
عدد الألفاظ
1
5
1
1
8
وبهذا يتبين أنه لم يذكر من الأسماء المشتركة التي هي مدار بحثي إلا القرء فقط، وجل ما في الكتاب هي من الحروف المشتركة، وأرجو أن يتميز بحثي  بما يلي:
1.   تركيز الدراسة على الأسماء المشتركة في القرآن الكريم ذات الأثر الفقهي .
2.   بيان وجه الاشتراك في كل اسم ومن قال به من علماء اللغة والمفسرين والأصوليين.
والخلاصة أن البحث في غالبه يعنى بالمسائل النظرية، عدا الألفاظ الثمانية التي ذكرها، ولم يبين وجه الاشتراك فيها ومن قال به، وبهذا يتضح الفرق بين هذا البحث وما أصبوا إليه في بحثي.

سابعاً : أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى أمورٍ عديدةٍ من أهمها :
1)   تحرير المراد بالمشترك ،والمقارنة بين حقيقته عند اللغويين والأصوليين والمفسرين .
2)   بيان أسباب المشترك وأقسامه،وعلاقته ببعض المصطلحات الأصولية .
3) دراسة الأسماء المشتركة في القرآن الكريم التي لها ثمرة فقهية دراسة مستفيضة وبيان أثرها في استنباط الأحكام .

ثامناً : أسئلة البحث :
1) ما المراد بالمشترك؟وهل هناك اختلاف في اصطلاح المشترك بين اللغويين والأصوليين والمفسرين ؟ .
2) ما أسباب المشترك ؟وما أقسامه؟وهل له علاقة ببعض المصطلحات الأصولية الأخرى ؟وما هذه العلاقة؟
3)   هل للأسماء المشتركة أثر في استنباط الأحكام الفقهية؟وما هذا الأثر؟

تاسعاً : منهج البحث :
          سيكون منهج البحث _ إن شاء الله_  المنهج الاستقرائي الاستنباطي ؛ وذلك باستقراء الأسماء  المشتركة في القرآن الكريم ذات الأثر الفقهي  ، واستنباط أثرها في الخلاف الفقهي مع دراسة هذه المسائل الفقهية دراسة مقارنة .

عاشراً : إجراءات البحث :
1- جمع الأسماء المشتركة في القرآن الكريم ذات الأثر الفقهي ، ثم دراستها وفق النقاط التالية :
         ‌أ-        بيان وجه الاشتراك ومن قال به من العلماء،ولوكان الاسم مختلفا فيه بين الاشتراك وعدمه.
      ‌ب-     دراسة المسائل  المترتبة على هذا الاشتراك،وبيان الثمرة الفقهية.
      ‌ج-      الرجوع إلى تفسير آيات الأحكام على المذاهب الأربعة.
        ‌د-       عرض أقوال أهل العلم في كل مسألة وبيان أدلتهم.
        ‌ه-        الترجيح بين الأقوال مع بيان سببه .
2- دراسة مباحث الاشتراك من الناحية النظرية دراسة تأصيلية تطبيقية .
3_ الاعتناء بتخريج الأحاديث النبوية من مصادرها الأصلية مع ذكر رقم الحديث وعزوها للجزء والصفحة واسم الكتاب والباب.
4- الترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم في البحث ترجمةً موجزةً تبين قدرهم ومكانتهم وسنة وفاتهم وأهم مؤلفاتهم إن كان لهم مؤلفات .
6- وضع فهارس للآيات ، والأحاديث ، والكلمات المعرف بها ،والأعلام المترجم لهم  والقواعد والضوابط والمسائل الفقهية.

حادي عشر : التصور المبدئي لفصول البحث :
سيكون تقسيم هذا البحث على  فصول ومباحث كما يلي :

المُقَدِّمَة : وتشتمل على أهمية الموضوع،وسبب اختياره،وخطة البحث.

الفصل الأول: مباحث  المشترك  عند الأصوليين وفيه تمهيد  وسبعة مباحث:

التمهيد: في حقيقة المشترك

المبحث الأول: المشترك ووجوده في اللغة العربية
المبحث الثاني: المشترك ووقوعه في القران الكريم
المبحث الثالث: أسباب الاشتراك:وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول:أن يوضع اللفظ لمعنيين فأكثر على سبيل الابتداء
المطلب الثاني: أن يكون اللفظ موضوعا لمعنى مشترك بين معنيين،ثم يغفل الناس عن ذلك المعنى الجامع فيظنون الكلمة مشتركا لفظياً
المطلب الثالث: أن يوضع اللفظ لمعنى على سبيل الحقيقة ثم يستعمل في غير ما وضع له على سبيل المجاز ثم  يتناسى أنه مجازي ويظن أنه مشترك
المطلب الرابع: أن يوضع اللفظ في اللغة لمعنى ثم ينقل إلى معنى اصطلاحي،فيكون حقيقة في المعنى الأصلي ،وحقيقة عرفية في المعنى الاصطلاحي
المطلب الخامس: اختلاف لهجات القبائل
المطلب السادس:تعريب الألفاظ الأعجمية
المبحث الرابع:  أقسام الاشتراك
المبحث الخامس: حكم المشترك
المبحث السادس: المشترك والمصطلحات ذات الصلة به
المبحث السابع:قواعد وضوابط في الاشتراك وفيه  تمهيد وخمسة مطالب:
تمهيد : الفرق بين القاعدة والضابط
المطلب الأول : الأصل عدم الاشتراك:
المطلب الثاني:إذا تردد اللفظ بين معنيين يوجب في حمله على أحدهما محذوراً فالأولى حمله على المعنى الذي لا يوجب المحذور     
المطلب الثالث: إذا تردد الاشتراك بين علمين أو معنيين كان جعله بين علمين أولى
المطلب الرابع:إذا تعارض الاشتراك والنقل فالنقل أولى
المطلب الخامس:الإضمار أولى من الاشتراك

 

الفصل الثاني : الأسماء المشتركة  من كتاب العبادات: وفيه  ثلاثة عشر مبحثاً:

المبحث الأول:  قوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون )
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (المطهرون)
المطلب الثاني : الثمرة الفقهية
المبحث الثاني : قوله تعالى (فتيمموا صعيداً طيباً) وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (الصعيد)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثالث :قوله تعالى(وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم )وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (المسح)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الرابع:قوله تعالى(فاعتزلوا النساء في المحيض)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (المحيض)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الخامس: قوله تعالى(وإذا قمتم إلى الصلاة)وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في الصلاة
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث السادس : قوله تعالى(وقوموا لله قانتين)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (قانتين)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث السابع :قوله تعالى (فول وجهك شطر المسجد الحرام)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (الشطر)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثامن:قوله تعالى( فمن لم  يجد فصيام شهرين متتابعين)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (الشهر)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث التاسع:قوله تعالى( وفي الرقاب)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في الرقاب
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
        المبحث العاشر : قوله تعالى (حتى يبلغ الهدي محله) وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في(محله)
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الحادي عشر : قوله  تعالى (وحرم عليكم صيد البر مادمتم حرما)وفيه مطلبان:
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في( حرما)
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الثاني عشر:قوله تعالى(ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم )وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (المثل)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثالث عشر: قوله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة )وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في(فتنة)
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية

الفصل الثالث:الأسماء المشتركة من كتاب النكاح.وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: قوله تعالى(فانكحوا  ما طاب لكم من النساء)وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في النكاح
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثاني :قوله تعالى: ( واللاتي تخافون نشوزهن)وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في النشوز
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الثالث:. قوله تعالى (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب )وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في المحصنات
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الرابع: قوله تعالى (ولكن لا تواعدوهن سرا)وفيه مطلبان :
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في السر
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الخامس:قوله تعالى (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المؤمنات ..)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (الطول)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية .
المبحث السادس:قوله تعالى(ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم)وفبه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (العنت)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث السابع:قوله تعالى( فعدتهن ثلاثة قروء)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في  القرء
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية

الفصل الرابع :الأسماء المشتركة من كتاب القصاص والحدود والديات.وفيه أربعة مباحث.
المبحث الأول :قوله تعالى (فقد جعلنا لوليه سلطانا )وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في قوله سلطانا
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثاني : تعالى(فتصيبكم منهم معرة بغير علم)وفيه مطلبان:
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في معرة
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الثالث:قوله تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في اليد
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الرابع:قوله تعالى (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)وفيه مطلبان:
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في (المثل)
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية

الفصل الرابع: الأسماء المشتركة من كتاب الصيد .وفيه مبحثان:
المبحث  الأول:قوله ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم )وفيه مطلبان :
المطلب الأول :بيان وجه الاشتراك في طعام البحر
المطلب الثاني :الثمرة الفقهية
المبحث الثاني:قوله تعالى: ( وما علمتم من الجوارح مكلبين)وفيه مطلبان:
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في الجوارح
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية.

الفصل الخامس:الأسماء المشتركة من كتاب الأيمان .وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول:قوله تعلى (لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)وفيه مطلبان :
المطلب الأول: وجه الاشتراك في اللغو
المطلب الثاني : الثمرة الفقهية
المبحث الثاني :قوله تعالى: (فكفارته إطعام عشرة )وفيه مطلبان:
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في الإطعام
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
المبحث الثالث:قوله تعالى(من أوسط ماتطعمون به أهليكم) وفيه مطلبان:
المطلب الأول:بيان وجه الاشتراك في الأهل.
المطلب الثاني:الثمرة الفقهية
الخاتمة: وتشتمل على أهم نتائج البحث .
الفهارس العامة .


المراجع
1.  الإتقان في علوم القرآن: السيوطي_دار الحلبي_الطبعة الثالثة_ 1423هـ.
2.   إرشاد الفحول:الشوكاني _مصطفى الحلبي.
3.   إصلاح الوجوه والنظائر:الحسين الدمغاني_الكتب العلمية.
4.   أصول البزدوي :البزدوي_الفكر_الأولى
5.   الإحكام في أصول الأحكام:الآمدي_دار الكتاب العربي _الثانية.
6.   أحكام القرآن :ابن العربي_إحياء التراث العربي _بيروت_
7.  أحكام القرآن:   الجصاص_المصحف_الثانية_1403هـ.
8.  الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف:المرداوي _إحياء التراث العربي – بيروت
9.  بدائع الصنائع :الكاساني_الكتب العلمية
10.              بداية المجتهد ونهاية المقتصد : ابن رشد _دار الفكر
11.              البحر المحيط :  الزركشي_وزارة الأوقاف الكويتية_الثانية_1403هـ.
12.              الجامع لأحكام القرآن :القرطبي_دار التراث
13.              المغني : ابن قدامة_ت عبد المحسن التركي_وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.
14.              المجموع شرح المهذب:  النووي_الإرشاد _جدة_الأولى_1412هـ.
15.              المحرر ومعه النكت والفوائد السنية:المجد ابن تيمية-ابن مفلح_دار إحياء التراث.
16.              المشترك وأثره في استنباط الأحكام:أسامة عبدالعظيم-دار الفتح.
17.              منهج البحث في الفقه الإسلامي خصائصة ونواقصة:د.عبدالوهاب أبو سليمان -المكتبة المكية- -بيروت الثانية-1421هـ


([1] ) المحصول للرازي  (1/359)،أصول البزدوي(1/37) ، الإحكام في أصول الأحكام للآمدي(1/23).
([2] ) المحصول للرازي (1/386)،ونهاية السول للأسنوي(2/142).
([3] ) المحصول للرازي(1/359)،الإحكام للآمدي(1/23).
([4] ) المطلع على كتب الأصول يجد تكرار الأمثلة على اختلاف مذاهبهم، أنظر: المحصول للرازي(1/159)

([5] ) المرجع السابق.
([6] ) ككتاب أحكام القرآن لابن العربي ،وأحكام القرآن للجصاص ،وتفسير القرطبي.
([7] ) ككتاب الوجوه والنظائر للدامغاني.
([8] ) ككتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.

هناك تعليقان (2):

  1. هل توجد هذه الرسالة بصيغة بيدياف اريدها ضروري

    ردحذف
  2. هل توجد هذه الرسالة بصيغة بيدياف اريدها ضروري

    ردحذف